المثقف - روافد أدبية
اغتراب
- التفاصيل
- كتب بواسطة: محمد علي جنيدي
يا دموعَ القلبِ مهلا
لا تفيضي لاغترابي
إن من أحبابِ قلبي
من سيبكيه عذابي
قالوا ما يُبكيك فيها
بعد فقدانِ الشبابِ
قلت يكفي أن ربي
يعلمُ السرَّ وما بي
أيها الرائي رويدا
لستُ أحيا في اكتئابِ
إنَّما الدنيا ممرٌّ
سرُّهُ تحت الترابِ
نُبتلى فيها وتمضي
من عذابٍ لعذابِ
يا لها تلهو وتُغري
من بهِ بعضُ ارتيابِ
تشبِهُ العصفورَ يشدو
ثم تدنو كالغرابِ
لستُ من أبناءِ دنيا
عيشها مثْلُ السرابِ
كم روتْ بالحزنِ قلبي
غيرُ أنِّي في احتسابِ
يا دموعي كم رأينا
أن في الموتِ اقترابي
لا تعاني بوحَ صمتٍ
وإلى اللهِ المآبِ
تلك دنيانا ومرَّتْ
كنهارٍ في اغترابِ
محمد محمد علي جنيدي – مصر
فب
فاتن عبدالسلام بلان
This comment was minimized by the moderator on the site
اج
الشاعر / محمد محمد علي جنيدي
فاتن عبدالسلام بلان
This comment was minimized by the moderator on the site
جم
جمال مصطفى
This comment was minimized by the moderator on the site
اج
الشاعر / محمد محمد علي جنيدي
جمال مصطفى
This comment was minimized by the moderator on the site
اج
الشاعر / محمد محمد علي جنيدي
This comment was minimized by the moderator on the site
لا توجد تعليقات على هذه المقالة حالياً.
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.
.
.