أمسية شعرية وتكريم في برلين للشاعرين العراقيين د. عدنان الظاهر وسامي العامري
- التفاصيل
- كتب بواسطة: سامي العامري
أقام نادي الرافدين في برلين للشاعر والناقد د. عدنان الظاهر ولكاتب هذه السطور في منتصف حزيران الماضي أمسية شعرية حيث قدمتنا الشاعرة وفاء الربيعي بعد أن قرأت كلمة مؤسسة المثقف المصاغة بلغة راقية كتبها الأديب والناقد سلام كاظم فرج والتي تضمنت تكريم هذه المؤسسة للأديب د. الظاهر ولي بمنحنا درعَ المثقف ثم ألقى الشاعر د. الظاهر عدداً من القصائد الجميلة التي تناولت الوطن والحب والمنفى وهموم الإنسان وآفاق المستقبل ومواضيع أثيرة أخرى وجرت مناقشات لطيفة حولها وألقيتُ بالمثل قصيدتين عن الحب والوطن وبعض تجاربي في المنفى وقد وصلتني من الشاعرة الربيعي اللقطات التالية ولم تخلُ الأمسية من أريحية وجو عراقي دافىء ولبلبي بالحامض وباجله (باقلاء) بالبطنج ونعناعيات غيرها!
ومن نوادر د. الظاهر (وهو من سكنة مدينة ميونخ) أنه عندما تسلم جائزة مؤسسة المثقف وهي عبارة عن علبة صغيرة أنيقة تحتوي على عبارات تكريم بخط جميل رشيق قال لهم: ما معقوله، جايبيني من ميونخ لبرلين كلها على مود تنطوني علبة بحجم الشخاطة !
(اللقطة هنا مع د. مجيد القيسي وفاء الربيعي) .
من (قفشات) د. الظاهر أيضاً أنه أهداه الأديب صبري هاشم (الأخير على اليسار) روايتين له وربما مجموعة قصصية في ختام القراءة فقال د. الظاهر: شكراً عزيزي بس لا تكَلي إكتبْ لي عنها !
فقال له صبري ضاحكاً: لا يمعود يكفيني فرحاً أنك قبَلتها .. وطبعاً الأديب صبري هاشم خجول ومؤدب جداً .
على يمين الصورة الأستاذ طارق عيسى الذي شارك في تقديم درع المثقف
هذا وقد تخللت الأمسية مداخلات جميلة عن الشعر والحداثة والنقد والمهجر والوطن
برلين
16 ـ آب ـ 2003
للاطلاع
كلمة مؤسسة المثقف في احتفالية المانيا
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.